الظروف البيئية الملائمة لانتشار فيروس الخيار الموزايكي (CMV)

1- درجة الحرارة

الدرجة المثلى للانتشار: 20–28°م (معتدلة إلى دافئة).

انخفاض الحرارة عن 15°م أو ارتفاعها فوق 35°م يقلل من فرص انتشار المرض.

2- الرطوبة الجوية

النسبة الملائمة: 60–80% (رطوبة متوسطة إلى مرتفعة).=

الجفاف الشديد يحد من انتشار الفيروس.

3- الأعشاب الضارة

وجود الأعشاب بجوار الحقل يزيد من فرص الانتشار في ظل الظروف البيئية المناسبة.

إزالتها بانتظام يقلل من مصادر العدوى وانتشار المرض.

4- حشرة المن (Aphids) كناقل رئيسي

نشاطها يزداد مع الطقس المعتدل، ما يؤدي إلى زيادة سرعة انتقال الفيروس.

المكافحة المبكرة باستخدام برنامج متكامل للمن والأعشاب الضارة تحد من انتشار المرض.

5- الإضاءة

الإضاءة المرتفعة تسرع ظهور أعراض التجعد والفسيفساء على الأوراق (خصوصًا في الفلفل).

انخفاض الإضاءة بشدة يحد من وضوح الأعراض وبالتالي يقلل من سرعة الانتشار.

العلاقة بين التغذية بالعناصر المعدنية وانتشار CMV

يلعب التوازن الغذائي دورًا مهمًا في قوة النبات وقدرته على مقاومة الأمراض والآفات.

أي اختلال في نسب العناصر (زيادة أو نقص) يؤدي إلى ضعف عام في مقاومة النبات وسهولة إصابته.

أولاً: عناصر زيادتها تساعد على انتشار المرض

1- الفوسفور (P):

زيادته المفرطة تقلل من امتصاص البوتاسيوم (K)، الكالسيوم (Ca)، الحديد (Fe)، الزنك (Zn)، النحاس (Cu)، وهي عناصر أساسية لبناء جدر الخلايا وتفعيل الإنزيمات الدفاعية، مما يضعف النبات ويسرّع انتشار الفيروس.

2- النيتروجين (N):

رغم أهميته في تكوين البروتينات، فإن زيادته عن الحد المطلوب تؤدي إلى زيادة النمو الخضري وغضاضة الأنسجة، الأمر الذي يسهل على حشرة المن امتصاص العصارة ونقل الفيروس بسرعة أكبر.

ثانياً: عناصر تقلل من انتشار المرض وتزيد مقاومة النبات

1- البوتاسيوم (K):

يقوي جدر الخلايا، ويحسن كفاءة التمثيل الضوئي، ويزيد من مقاومة النبات للأمراض الفيروسية.

2- الكالسيوم (Ca):

عنصر رئيسي في بناء جدر الخلايا وزيادة صلابتها، مما يقلل من قدرة الفيروس على الانتشار بين الخلايا.

3- الزنك (Zn) والنحاس (Cu):

يدخلان في تكوين إنزيمات دفاعية مهمة تساعد النبات على تقليل نشاط الفيروس.

4- الحديد (Fe):

ضروري لعملية التمثيل الضوئي وتكوين الكلوروفيل، ويساعد في تقليل حدة أعراض الفسيفساء.